responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 8


حاشية للمحقق البحراني على بلغته ، وفي أخرى له عليها أيضا : كان بعض مشايخنا يتوقف في وثاقة شيخنا الصدوق عطر الله مرقده ، وهو غريب ، مع أنه رئيس المحدثين المعبر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق ، وهو المولود بالدعوة ، الموصوف في التوقيع المقدس بالفقيه ، وصرح العلامة في المختلف بتعديله وتوثيقه ، وقبله ابن طاووس في كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل وغيره ولم أقف على أحد من أصحابنا يتوقف في روايات من لا يحضره الفقيه إذا صح طريقه ، بل ورأيت جمعا من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحة ويقولون : إنها لا تقصر عن مراسيل ابن أبي عمير منهم العلامة في المختلف ، والشهيد في شرح الارشاد ، والسيد المحقق الداماد - قدس الله أرواحهم - انتهى . وقال جدي المجلسي رحمه الله وثقه ابن طاووس صريحا في كتاب النجوم ، بل وثقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحة أخبار كتابه ، بل هو ركن من أركان الدين ، جزاه الله عن الاسلام والمسلمين أفضل الجزاء وظاهر كلامه صلوات الله عليه توثيقهما [1] فإنهما لو كانا كاذبين لامتنع أن يصفهما المعصوم بالخيرية [2] قال : ثم إنه نقل عن ابن طاووس توثيقه في بعض كتبه أيضا مثل كشف المحجة وغياث الورى والاقبال ، وكذا عن ابن إدريس في سرائره ، والعلامة في المختلف والمنتهى ، والشهيد في شرح الارشاد والذكرى ، ومر في محمد بن إسماعيل النيسابوري ، عن الشهيد الثاني أن مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم [3] .
ووصفه الفتوني في إجازته لبحر العلوم : بالشيخ الامام المقدم . الفاضل المعظم ، رواية الاخبار ، الفائض نوره في الأقطار ، قدوة العملاء ، وعمدة الفضلاء [4] وبحر العلوم في إجازته للسيد عبد الكريم : بالشيخ الامام : ، رواية الاخبار ، الفائض أنواره في الأقطار [5] .
.



[1] أي هو وأخاه الحسين بن بابويه .
[2] إشارة إلى قول المعصوم عليه السلام : سترزق ولدين ذكرين خيرين .
[3] تعليقة البهبهاني المطبوع على هامش الرجال الكبير : 307 .
[4] الإجازة : مخطوط .
[5] الإجازة : مخطوط

ترجمة المؤلف 14

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست