نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 4
علمه وعدالته . [1] والعلامة الحلي بقوله : [2] أبو جعفر نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد 355 وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، ولم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاث مائة مصنف ، ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير . اه . وابن داود بقوله : أبو جعفر جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والاخبار ، شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها بخراسان كان ورد بغداد سنة 355 ، سمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، له مصنفات كثيرة ، لم ير في القميين مثله في الحفظ وكثرة علمه . اه [3] ووصفه فخر المحققين في إجازته لشمس الدين محمد بن صدقة بالشيخ الامام . [4] والشهيد الأول في إجازته لزين الدين علي بن الخازن : بالامام بن الإمام الصدوق [5] . والشيخ علي بن هلال الجزائري في إجازته للمحقق الكركي : بالشيخ الصدوق الحافظ [6] . والمحقق الكركي في إجازته للشيخ إبراهيم الميسي : بالشيخ الامام الفقيه المحدث الرحلة امام عصره [7] . وفي إجازته للشيخ حسين بن شمس الدين : بالشيخ الامام الثقة الصدوق المحدث الحافظ [8] . وفي إجازته للشيخ صفي الدين عيسى : بالشيخ الحافظ المحدث الرحلة المصنف الكنز الثقة الصدوق [9] . والشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته لشمس الدين محمد بن تركي بالشيخ الصدوق الحافظ [10] . .