نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 12
على مشايخها [1] ، ثم هاجر منها إلى الري [2] بالتماس أهلها وأقام بها ، ولم نر في التراجم لتاريخ هجرته ذكرا ، غير أنا نستفاد من مواضع من كتبه : عيون أخبار
[1] كأبيه المعظم علي بن الحسين ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي شيخ القميين ، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار الأشعري القمي ، والحسين بن أحمد بن إدريس وحمزة بن محمد وغيرهم . [2] قال ياقوت في معجم البلدان 3 : 116 : الري بفتح أوله وتشديد ثانيه مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن ، كثيرة الفواكه والخيرات ، وهي محط الحاج علي طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال - إلى أن قال : - حكى الإصطخري انها أكبر من أصبهان لأنه قال : وليس بالجبال بعد الري أكبر من أصبهان ، ثم قال : والري مدينة ليس بعد بغداد في المشرق أعمر منها ، وان كانت نيسابور أكبر عرصة منها ، واما اشتباك البناء واليسار والخصب والعمارة فهي أعمر ، ( وهي مدينة مقدارها فرسخ ونصف في مثله ، وكان أهل الري أهل سنة وجماعة إلى أن تغلب احمد ابن الحسن المادراني عليها فأظهر التشيع وأكرم أهله وقربهم فتقرب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك ، فصنف له عبد الرحمن بن أبي حاتم كتابا في فضائل أهل البيت وغيره ، وكان في أيام المعتمد وتغلبه عليها في سنة 275 ، وكان قبل ذلك في خدمة كوتكين بن ساتكين التركي ، وتغلب على الري وأظهر التشيع بها واستمر إلى الآن انتهى ملخصا ، قلت : والري كما عرفت أيضا من البلاد التي كانت منذ عهدها القديم مدينة التشيع ومحلا لأهله ، وقد نبغ منها رجال كثيرة كانت لهم خطوات واسعة في العلوم ويوجد في التراجم لهم ذكرى خالدة وصحيفة بيضاء وقد ذكر جماعة منهم ومن علماء قم وغيرهما الشيخ أبو الرشيد عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني الرازي المتوفي حدود سنة 560 في كتاب النقص 182 - 191 وذكر في ص 47 مجامع ومدارس كثيرة للشيعة كانت في الري في زمانه وسمي من المدارس تسعة باسمها و محلها . راجع . وأوردها اليعقوبي في البلدان : 39 و 40 وقال : خراجها عشرة آلاف ألف درهم .
ترجمة المؤلف 18
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 12