responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 34


شيعتي بالصبر ( فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) ، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته وحسبنا الله نعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ) .
قال بعض الفضلاء الباحثين [1] ممن ترجم الصدوق رحمه الله - بعد أن ذكر هذا الكتاب من الإمام عليه السلام لأبيه أبي الحسن علي : ( ونحن إذ نقرأ هذا الكتاب لا نحتاج بعده للتدليل على عظمة الشيخ وعلو مقامه كما انا في غنى عن سرد جمل الثناء والاطراء من العلماء والباحثين ، ففي نعته له بالشيخ والمعتمد والفقيه ، والدعاء له بالتوفيق لمرضاة الله تعالى ، وجعل أولاد صالحين من صلبه ، في كل ذلك غنى عن مدح المادحين ، ونعت لواصفين ولا يستلفت النظر من ذلك شئ سوى دعائه ( ع ) للشيخ بان يجعل من صلبه أولادا صالحين فالذي يظهر بلوغ الشيخ سنا يحتاج في مثلها - عادة - إلى أولاد يحسنون اليه ببرهم في حياته ويكونون نعم الخلف له بعد وفاته ، إذ يحيون ذكره ويستغفرون له ، ولعل ذلك كان من هم شيخنا ( قدس سره ) بل كل ما كان لدين من أماني وأحلام ، ولا أحسب انا بحاجة إلى الاستدلال على ذلك بعد ان نقرأ ما يرويه ولده المترجم له ، والشيخ الطوسي والنجاشي وغيرهم من مكاتبات كتبها الشيخ - الصدوق الأول - إلى سفير الناحية المقدسة ببغداد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ابن أبي بحر النوبختي [2] يسأله فيها دعاء الحضرة المقدسة له بالولد ، والى القارئ نص ذلك :



[1] ذكر ذلك فيما صدر به كتاب من لا يحضره الفقيه طبع النجف الأشرف فراجعه
[2] هو ثالث السفراء الأربعة المحمودين كانوا ( باب المولى يؤدون عنه ويؤدون اليه ) وهم : أ - أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري ( رحمه الله ) وكان وكيلا للأئمة الثلاثة أبي الحسن الهادي وأبي محمد العسكري وأبي القاسم المهدي عليهم السلام ، قبره بالجانب الغربي من بغداد مما يلي سوق الميدان ، معروف يزار ويتبرك به الشيعة - ب - أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ( رحمه الله ) ابن النائب السابق وخليفته في مقامه بأمر الصاحب عليه السلام ، وهو المعروف بالخلاني توفي سنة 305 آخر جمادى الأولى وكانت أيام سفارته وسفارة أبيه من قبل خمسا وأربعين سنة ابتدأت سنة 260 إلى سنة 305 ه‌ وقبره في الجانب الشرقي من بغداد عند والدته في شارع باب الكوفة في الموضع الذي كانت دوره ومنازله . ج - أبو القاسم الحسين بن روح ابن أبي بحر النوبختي ( رحمه الله ) تشرف بالنيابة من سنة 305 إلى أن توفى سنة 326 ه‌ في 18 شعبان ، وقبره ببغداد في الجانب الشرقي في سوق العطارين يزار ويتبرك به ، وهو معروف . د - أبو الحسين علي بن محمد السمري ( رحمه الله ) وهو آخر السفراء ، تشرف بالنيابة في 18 شعبان سنة 326 إلى أن توفى سنة 329 ه‌ ، وهي آخر الغيبة الصغرى وأول الغيبة الكبرى التي نتوقع ختامها بظهوره عجل الله فرجه ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وقبر السمري في الجانب الغربي من بغداد مما يلي سوق الهرج والسراجين ، وهو معروف ومشهور يزار ويتبرك به .

كلمة المقدم 5

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست