responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 32


( المترجم له ) محمد بن علي الصدوق رحمه الله ، وهو الذي ينقل عنه كثيرا في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ) كما صرح بذلك في المقدمة فارجع إليها .
وقد ترجم علي بن الحسين ( هذا ) في جميع المعاجم الرجالية ، وقد كتب اليه الامام الحادي عشر أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام كتابا جليلا يوصيه به ، جاء فيه ما هذا نصه : [1] بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والجنة للموحدين ، والنار للملحدين ، ولا عدوان الا على الظالمين ، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين ، والصلاة على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين .
اما بعد : أوصيك يا شيخي ومعتمدي ، وفقيهي أبا الحسن علي بن الحسين القمي - وفقك الله لمرضاته ، وجعل من صلبك أولادا صالحين برحمته - بتقوى الله وإقام الصلاة ، وايتاء الزكاة ، فإنه لا تقبل الصلاة من مانعي الزكاة ، وأوصيك بمغفرة الذنب ، وكظم الغيظ ، وصلة الرحم ، ومواساة الاخوان ، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر ، والحلم عند الجهل ، والتفقه في الدين ، والتثبت في الأمور ، والتعاهد للقرآن ، وحسن الخلق ، والامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، قال الله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ) واجتناب الفواحش كلها ، وعليك بصلاة الليل فان النبي ( ص ) أوصى عليا عليه السلام فقال يا علي عليك بصلاة الليل ثلاث مرات ومن استخف بصلاة الليل فليس منا ، فاعمل بوصيتي وامر شيعتي حتى يعملوا عليه ، وعليك بالصبر وانتظار الفرج ، فان النبي ( ص ) قال : أفضل اعمال أمتي انتظار الفرج ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي ( ص ) انه يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، فاصبر يا شيخي وامر جميع



[1] ذكر هذا الكتاب أرباب التراجم منهم الطبرسي في الاحتجاج والخونساري صاحب روضات الجنات ص 377 طبع إيران سنة 1306 ه‌ والعلامة المحدث النوري في مستدرك وسائل ج 3 ص 527 - ص 528 نقلا عن جماعة من الاعلام .

كلمة المقدم 4

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست