نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 21
( حياة المؤلف " رحمه الله " ) ولادته وأقوال العلماء فيه : الشيخ الأجل ورئيس المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الصدوق القمي " رحمه الله " ، ولد بقم حدود سنة 306 ه بدعاء الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن الحجة المنتظر صاحب الزمان عليه السلام ولم ير في القميين من يضاهيه في سمو مكانته ورفيع مقامه العلمي . وبنو بابويه من بيوتات القميين الذين ذاع صيتهم بالعلم والفضيلة ( ومن قرأ تاريخ الحواضر العلمية في القرنين الثالث والرابع الهجري يجد لحاضرة " قم " من بلاد إيران المشهورة الذكر الجميل حيث زهت أرجاؤها بأفذاذ مصلحين ، وزخرت بعباقرة مرشدين أدوا رسالاتهم على وجهها وخدموا مبدأهم بأمانة واخلاص فاستحقوا بذلك كل تعظيم وتبجيل ، فخلدهم التاريخ باكبار ، وحفظ آثارهم بكل فخر جميل . وقد ذكر الإمام الحجة المجلسي الأول محمد تقي رحمه الله في شرحه : ( لمن لا يحضره الفقيه ) بالفارسية ما تعريبه ( ان في زمان علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى سنة 329 ه ( وهو والد الصدوق لمترجم له ) كان في قم من المحدثين مائتا الف رجل [1] وكان أبو الحسن علي بن الحسين - والد الصدوق - وجه الشيعة وفقيههم ومرموقا لدى عامة أهل قم واليه يرجعون في الأحكام الشرعية مع كثرة من في قم من الاعلام ، توفى سنة 329 ه وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم ودفن بقم ، له كتب كثيرة ، منها كتاب ( الرسالة ) إلى ابنه أبي جعفر
[1] انظر اللوامع مع شرح من لا يحضره الفقيه - فارسي ص 149 .
كلمة المقدم 3
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 21