نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 14
ومن لاحظ مؤلفات الشيخ ( الصدوق ) رحمه الله خاصة مشيخة كتابه ثاني الأصول ( من لا يحضره الفقيه ) وباقي رواياته يجده قد اخذ الرواية عن كثير من اعلام الخاصة والعامة ، وتحمل عنهم الحديث في مختلف الفنون ، كما يجد ان جلهم من أفذاذ العلماء الذين كانت تشد إليهم الرحال للتحمل والرواية في مختلف الحواضر العلمية في القرن الرابع كبغداد ، والكوفة ، والري ، وقم ونيشابور ، وطوس ، وبخارى ، تلك البلدان التي سافر إليها الشيخ ( الصدوق ) وحدث بها كما حدث بها ، وقد أحصى شيخنا الإمام الحجة الثبت العلامة الشيخ محمد حسين النوري رحمه الله في خاتمة ( مستدرك الوسائل ) كثيرا منهم فراجع الفائدة الخامسة من ( ج 3 ص 547 . . الخ ) ، فقد ذكر فيها ( ان العلماء قد أطالوا البحث والفحص عن أحوال المذكورين في المشيخة ومدحهم وقدحهم وصحة الطريق من جهتهم ، وأول من دخل في هذا الباب العلامة الحلي رحمه الله في كتابه ( خلاصة الأقوال ) وتبعه ابن داود في كتاب رجاله ، ثم أرباب المجاميع الرجالية وشراح ( من لا يحضره الفقيه ) كالمولى مراد التفريشي والعلامة المحدث المجلسي الأول محمد تقي والد المجلسي الثاني محمد باقر صاحب بحار الأنوار وغير هؤلاء ، ثم ذكر خلاصة ما ذكروه وما رآه هو حولها ، واتبعه بفوائد نافعة تتعلق بكتاب ( من لا يحضره الفقيه ) فراجع ذلك . آثاره العلمية ( رحمه الله ) : واما اثار الشيخ الصدوق رحمه الله العلمية فلا حاجة لنا إلى الاطناب في بيانها بعد ان قرأت انه صنف أكثر من ثلاثمائة مصنف في شتى فنون العلم وأنواعه ، وبعد ان كانت بجانبه في الري مكتبة الوزير الصاحب بن عباد الغنية بالنفائس والآثار والتي كان فهرسها عشر مجلدات ، كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان ج 6 ص 259 سوى غيرها من خزائن الكتب التي عثر
كلمة المقدم 21
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 14