responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خصائص الأئمة نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 61


قتال الخوارج بالنهروان

خروج طلحة والزبير على أمير المؤمنين عليه السلام

جندبا يومئذ اثنتا عشرة ضربة مما ضربه الخوارج ( 1 ) .
وفي حديث آخر قال :
لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام أهل النهروان قال لأصحابه : اطلبوا إلي رجلا مخدج اليد ، وعلى جانب يده الصحيحة ثدي كثدي المرأة إذا مد امتد ، وإذا ترك تقلص ، عليه شعرات صهب ، وهو صاحب رايتهم يوم القيامة ، يوردهم النار و بئس الورد المورود ، فطلبوه فلم يجدوه فقالوا : لم نجده . فقال : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، ونصب الكعبة ، ما كذبت ولا كذبت ، وأني لعلى بينة من ربي ، قال : فلما لم يجدوه . قام والعرق ينحدر عن جبهته ، حتى أتى وهدة من الأرض فيها نحو من ثلاثين قتيلا ، فقال : ارفعوا إلي هؤلاء فجعلنا نرفعهم حتى رأينا الرجل الذي هذه صفته تحتهم ، فاستخرجناه ، فوضع أمير المؤمنين رجله على ثديه الذي هو كثدي المرأة ثم عركه بالأرض ثم أخذه بيده وأخذ بيده الأخرى يد الرجل الصحيحة ، ومدها حتى استويا ، ثم التفت إلى رجل جاء إليه وهو شاك فقال :
وهذه لك آية . ثم قال : إن الجانب الآخر الذي ليس فيه يد ليس فيه ثدي فشقوا عنه جانب قميصه ، فإذا له مكان اليد شئ مثل غلظ الابهام وإذا ليس في ذلك الجانب ثدي ، فقال للرجل الشاك : وهذه لك آية أخرى ( 2 ) .
وبإسناده عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، قال : لما قدم عبد الله بن عامر بن كريز ( 3 ) المدينة لقي طلحة والزبير ، فقال لهما بايعتما علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فقال : أما والله لا يزال ينتظر بها الحبالى من بني هاشم ، ومتى تصير إليكما ، أما والله على ذلك ما جئت حتى ضربت على


1 - الارشاد / 318 ، بصورة مفصلة . سفينة البحار 1 / 182 . مجمع الزوائد 6 / 241 بسنده عن جندب وقال : رواه الطبراني . 2 - إعلام الورى / 171 . كفاية الطالب / 177 . خصائص النسائي / 138 . تاريخ بغداد 1 / 159 . مجمع الزوائد 6 / 234 . 3 - عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف . . أسلم يوم الفتح وكان من الموالين إلى بني أمية وبقي إلى خلافة عثمان .

نام کتاب : خصائص الأئمة نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست