responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خصائص الأئمة نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 58


رده عليه السلام لطغيان الفرات

حديثه عليه السلام مع ابن الكواء في مبيته على فراش رسول الله ( ص )

وبإسناد مرفوع إلى عمرو بن المنهال ، قال : بينا نحن ذات يوم جلوسا مع أمير المؤمنين - عليه السلام - في رحبة القصر ، إذ زلزلت الأرض فضربها أمير المؤمنين بيده وقال لها : ما لك فوالله لو كنت هي لأنبأتني أخبارك ، وإني الذي تحدثه الأرض بأخبارها أو رجل مني ( 1 ) .
وبإسناد مرفوع إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال يا أمير المؤمنين قد زاد الفرات ، والساعة نغرق ، قال : لن تغرقوا ، ثم جاءه آخر فقال يا أمير المؤمنين : قد فاض الفرات والساعة نغرق ، فقال : لن تغرقوا ، ثم دعا ببغلة رسول الله صلى الله عليه وآله فركبها وأخذ بيده قضيبا ثم سار حتى إنتهى إلى شاطي الفرات ، فنزل فضرب الفرات ضربة فنقص خمسة أذرع ، وقال . بعضهم : عشرة أشبار ( 2 ) .
فقال الأصبغ سمعت عليا عليه السلام يومئذ يقول : لو ضربت الفرات ضربة ومشيت ما بقي فيه قطرة .
وبإسناد مرفوع قال ، قال ابن الكواء لأمير المؤمنين : أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ( 3 ) ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد طرح علي ريطته ( 4 ) فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها ، فلم يبصروا رسول الله حيث خرج ، فأقبلوا علي يضربونني بما في أيديهم حتى تنفط ( 5 ) جسدي وصار مثل البيض ، ثم انطلقوا بي يريدون قتلي ، فقال بعضهم : لا تقتلوه الليلة ولكن أخروه واطلبوا


1 - سفينة البحار 1 / 555 وفيه : أنها كانت على عهد أبي بكر . 2 - الارشاد 1 / 348 الباب الثالث فصل 77 وفيه : رواه نقلة الآثار واشتهر في أهل الكوفة لاستفاضته بينهم . 3 - سورة التوبة / 40 . 4 - الريطة : كل ثوب يشبه الملحفة . 5 - تنفط الجسم . قرح أو تجمع فيه بين الجلد واللحم ماء بسبب العمل .

نام کتاب : خصائص الأئمة نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست