الفهرست بالصحة أو الضعف ، هو نتيجة لدراسة رجالية موسعة شملت جميع من ذكر في الفهرست ، ولم يشذ عن ذلك إلا من كان معاصرا للشيخ وله كتاب رواه عنه مباشرة ، إذ لا طريق . إلى غير ذلك من المميزات التي انفردت بها إحداهما عن الأخرى ، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو الاعتماد على المباني الاخبارية التي تختلف عن مباني الأصوليين إزاء بعض النتائج المقررة في هاتين الخاتمتين ، اختلافا يضيق في بعض الأحيان فيعود لفظيا لا تفاوت فيما يرتبه المبنيان عليه من آثار ، ولكنه قد يتسع أحيانا أخرى اتساعا بحيث لا يمكن الجمع بين آثارهما بحال . إلا أن ما نجده في البحوث الرجالية والدرائية والكتب المعدة لهذا الغرض - بعد عصر الشيخ النوري - يؤكد على أن لثمرات ( خاتمة المستدرك " أهمية لا يسع أرباب أي مبنى - في هذا الحقل - تركها أو الاعراض عنها بحال من الأحوال على الرغم من اعتماد المباني الخاصة فيها . وقد اضطرنا هذا الاختلاف المبنوي - أحيانا - إلى الإشارة السريعة إلى أهمه خصوصا فيما يتعلق بالتوثيقات العامة المتركزة في الفوائد : ( الرابعة ، والخامسة ، والسادسة ) وأعرضنا عن بيان الاختلافات الأخرى ، التزاما باظهار نص المؤلف بصورة واضحة خالية من التعقيد والتصحيف والتحريف كما هو منهجنا في التحقيق . وبهذا المقدار من الحديث عن خاتمة المستدرك قد آن الأوان لان تحظى فوائده بما وعدنا به من تعريف فنقول :