في هذه الفائدة برقم / 34 ، حيث سبق وان نسبه إلى غير مؤلفه في كتبه السابقة . 3 - التصريح باعتماده على مؤلفاته السابقة في شرح حال بعض الكتب المذكورة في هذه الفائدة كما يظهر ذلك من كتاب جامع الأخبار الآتي برقم / 51 والذي لم يقطع المصنف بنسبته إلى شخص معين ، بل جعله مرددا بين اثنين ، والصحيح انه لمحمد بن محمد السبزواري كما أثبته المحقق الأستاذ علاء آل جعفر في مقدمة تحقيقه للكتاب المذكور . 4 - الإحالة إلى الفوائد الأخرى في هذه الخاتمة لا سيما الفائدة الثالثة فيما له علاقة بمؤلفي هذه الكتب في الفائدتين . 5 - تعرضه إلى بيان بعض الطرق إلى الكتب التي اعتمدها الشيخ الحر العاملي ولم يعتمدها هو في المستدرك من هذه الطرق بل من طرق أخرى ، لاختلاف النسخ تبعا لاختلاف طرقها ، كما نجده في نسختيهما من صحيفة الإمام الرضا عليه السلام . 6 - تعرضه إلى بيان التصحيفات الحاصلة في أسماء الرواة الذين وقعوا في الأسانيد التي استفاد منها النوري في مجال التوثيقات العامة أو لأغراض أخرى في هذه الفائدة . 7 - تناوله لبعض الأمور المهمة المرتبطة بعلم الحديث الشريف ، كبحثه عن الصحابة وحجية الحديث المرسل وغير ذلك من الأمور الأخرى ذات الصلة بدراية الحديث وروايته . هذا وقد تسجل بعض المؤاخذات على المصنف - رحمه الله - لعل أهمها ما يأتي : 1 - اعتماده على كتاب واحد مجهول المؤلف وإن اعتذر عن الاستدراك به على الشيخ الحر باعتبار ان ما سجله منه ليس محتجا به وإنما