الحديثية المعتبرة ، كما هو الحال في كتاب عاصم بن حميد المعتمد من قبل المحمدين الثلاثة - رضي الله عنهم - في كتبهم الأربعة . 5 - الغوص في بحر الإجازات العلمية التي منحها المشايخ العظام إلى فضلاء عصرهم وتلامذتهم ، لاستخراج ما فيها من تقريظ ومدح لهذا الكتاب أو ذاك مع الإجازة بروايته ، كما أن في تبيين هؤلاء المشايخ لطرقهم إلى هذه الكتب واتصالها بمؤلفيها ما يؤكد صحة نسبتها إليهم ، هذا فضلا عن طرق النوري - قدس سره - إلى هذه المصنفات كما مز آنفا . 6 - اهتمام الشيخ النوري - قدس سره - باجراء المقارنة بين محتوى كتبه تلك مع ما في الكتب الأربعة ، وغيرها من كتب الشيعة المهمة في مجال التعرف على أحاديث أهل البيت عليهم السلام لا سيما كتب الشيخ الصدوق والطوسي وأضرابهما ، كل ذلك بهدف التأكيد على أن الاختلاف بين الاثنين نادر وقليل جدا . 7 - اقتناص أدلة الاحكام الفقهية المقررة لدى بعض الفقهاء والمأخوذة من روايات هذه الكتب ، أو الموافقة لها من حيث المضمون . 8 - إثبات ان بعض الكتب التي تركها صاحب الوسائل - قدس سره - قد اعتمد عليها من حيث لا يعلم ، كما هو الحال في كتاب الجعفريات الذي لم يذكره الشيخ الحر - رحمه الله - ضمن مصادر الوسائل ، إلا أن خبر الوسائل ( 10 : 2 32 / 135 ) قد أخذ من كتاب الاقبال للسيد ابن طاووس - رضي الله - مع أن الأخير نقله من كتاب الجعفريات نصا ، وهذا تتبع نادر يستحق الثناء . على أن فيه ما يدل على اعتماد أكابر الفقهاء العباد على كتاب الجعفريات . 9 - الإطالة في الدفاع عن بعض الكتب ، مع عرض عشرات الأدلة على اعتبارها واعتمادها وشهرتها لدى العلماء ، كما هو الحال في كتاب