4 - كتاب الشهاب لابن سلامة القضاعي . 5 - كتاب جامع الأخبار لمحمد بن محمد السبزواري . 6 - كتاب الدرر والغرر للآمدي . وهذه الكتب الستة لا تمثل إلا جزا يسيرا جدا من أحاديث المستدرك التي اقتنصها المصنف - بعد تصفح طويل في تراث الشيعة - من كتب كثيرة ، لم يصرح بها الشيخ الحر لا سلبا ولا إيجابا . وقد ذكر المصنف منها في هذه . الفائدة اثنين وسبعين كتابا ، كانت سبعة منها هي من مصادر بحار الأنوار ، ولو أردنا تصنيف هذه الكتب لوجدناها مشتملة على بعض الأصول الأربعمائة ، ونوادر قدماء الأصحاب ، ورسائلهم ، ومسائلهم ، وصحائفهم ، وتفاسيرهم وغيرها مما لم يكن عند الشيخ الحر العاملي وقت تأليف الوسائل . ومن الملفت للنظر هو أن بعض مؤلفي الكتب المذكورة في هذه الفائدة هم من مؤلفي الكتب المعتمدة في الوسائل ، كالصدوق الأول علي ، ابن الحسين بن بابويه القمي ( ت / 329 ه ) والشيخ الصدوق محمد ابن علي بن الحسين بن - بابويه القمي ( ت / 381 ه ) والشيخ المفيد ( ت / 413 ه ) ، والطبرسي صاحب مجمع البيان ( ت / 558 ه ) ، والسيد ابن طاووس ( ت / 664 ه ) ، والشهيد الأول ( ت / 786 ه ) ، - قدس الله تعالى أرواحهم - . وهذا يعني استقصاء المصنف لمؤلفات الاعلام الذين لا شك ولا شبهة في وثاقتهم ، ومن ثم فرز ما لم يعتمد الحر منها في الوسائل ، إما لعدم الوقوف عليها ، أو لعدم وصول نسخة صحيحة منها إلى الشيخ الحر وقت التأليف . - ومثاله اعتماد الشيخ الحر على عشرة كتب من كتب السيد ابن طاووس ( ت / 664 ه ) إلا أن الشيخ النوري استدرك عليه ما فاته من أحاديث في