نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 26
< ملحق = مقدمة الكتاب 33 . tif > وامام الرافضة وصاحب التصانيف الكثيرة ) . 12 وقال ابن أبي طي الحلبي في تاريخ الإمامية ( وهو شيخ من مشايخ الصوفية ولسان الامامية رئيس الكلام والفقه والجدل وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية ، وكان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة والصوم حسن اللباس ) [1] 13 وقال اليافعي في مرآة الجنان ج 3 ص 28 ( عالم الشيعة وامام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلم أيضا البارع في الكلام والجدل والفقه وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية . . ) 14 وقال ابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 12 ص 15 ( شيخ الامامية الروافض والمصنف لهم والمحامي عن حوزتهم كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع ، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى وقد رثاه يعني المرتضى بقصيدة بعد وفاته ) . 15 وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 368 ( عالم الرافضة صاحب التصانيف البدعية ، وهي مائتا مصنف طعن فيها على السلف ، له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة ، شيعه ثمانون الف رافضي مات سنة 413 نم ذكر قول الخطيب ( كان كثير التقشف والتخشع والاكباب على العلم ، تخرج به جماعة وبرع في المقالة الامامية حتى يقال : له على كل إمام منة ، وكان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض ) . 16 وقال آية الله العلامة الحلي في الخلاصة ( . . من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم وكل من تأخر عنه استفاد منه وفضله أشهر من أن يوصف في < / ملحق = مقدمة الكتاب 33 . tif >