responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 69


( 3 ) حدثنا يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله جبلة عن إبراهيم بن مهزم الأسدي عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان أهل بيتي الهداة بعدي أعطاهم الله فهمي وعلمي وخلقوا من طينتي فويل للمنكرين حقهم من بعدي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي .
( 4 ) حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول صلى الله عليه وآله من سر ان يحيى حياتي ويموت مماتي و يدخل جنة ربى جنة عدن منزلي قضيب من قضبانها غرسها الله ربى فليتول عليا والأئمة من بعده فإنهم أئمة الهدى أعطاهم الله فهما وعلما فهم عترتي من لحمي و دمى إلى الله أشكو من عاداهم من أمتي والله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي ( 5 ) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن سالم عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أراد ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة ربى جنة عدن غرسها بيده فليتول عليا وليتول وليه وليعاد عدوه وليأتم بالأوصياء من بعده فإنهم عترتي من لحمي ودمي أعطاهم الله فهمي وعلمي إلى الله أشكو من أمتي المنكرين لفضائلهم القاطعين فيهم صلتي وأيم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي .
( 6 ) حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد القاهر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سره ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ( 1 ) ويدخل جنة عدن قضيب غرسه ربى فليتول عليا وأوصيائه من بعدي فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم وانى سئلت ربى ان لا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا على الحوض معي هكذا وضم بين إصبعيه وعرضه ما بين صنعاء إلى إبله ( 2 ) فيه قدحان فضة وذهبا عدد النجوم .


( 1 ) وفى نسخة ، مماتي . ( 2 ) وفى نسخة ايله وفى الأخرى أب .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست