responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 522


( 3 ) حدثنا أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن أبي عبد الله عليه السلام وزرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال لما قتل الحسين ارسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام فخلا به ثم قال له يا بن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قد جعل الوصية والإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك ولم يوص و انا عمك وصنو أبيك وولادتي من على وانا في سنى وقديمي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تجانبني ( 1 ) فقال له علي بن الحسين يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق انى أعظك أن تكون من الجاهلين يا عم ان أبى صلوات الله عليه أوصى إلى قبل ان يتوجه إلى العراق وعهد إلى في ذلك قبل ان يستشهد بساعة وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي فلا تتعرض لهذا فانى أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال تعال حتى نتحاكم إلى الحجر الأسود ونسئله عن ذلك قال أبو جعفر عليه السلام وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا حتى إذا اتيا الحجر فقال على لمحمد ابداء وابتهل إلى الله وسله ان ينطق لك فسأله محمد وابتهل في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال له علي بن الحسين عليه السلام اما انك يا عم لو كنت وصيا وامام لأجابك فقال له محمد فادع أنت يا بن أخي وسله فدعا الله علي بن الحسين بما أراد ثم قال أسئلك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء والأوصياء و ميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال اللهم ان الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي عليه السلام إلى علي بن الحسين بن علي عليه السلام ابن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله صلوات الله عليهم فانصرف محمد بن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين .


( 1 ) ولا تخالفني ، كذا في البحار .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست