responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 489


( 3 ) حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول فلما قضى محمد صلى الله عليه وآله نبوته و استكملت أيامه أوحى الله إليه يا محمد صلى الله عليه وآله قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب فانى لم اقطع علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم اقطعها من بيوتات الأنبياء .
( 4 ) حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال أوصى موسى إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون ولم يوصى إلى ولد موسى لان الله له الخيرة يختار من يشاء ممن يشاء وبشر موسى يوشع بن نون بالمسيح فلما ان بعث الله المسيح قال لهم انه سيأتي رسول الله صلى الله عليه وآله من بعدي اسمه احمد من ولد إسماعيل يصدقني ويصدقكم وجرت بين الحواريين في المستحفظين وإنما سماهم الله المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر وهو الكتاب الذي يعلم به كل شئ الذي كان مع الأنبياء يقول الله تعالى لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب والميزان الكتاب الاسم الأكبر وإنما عرف مما يدعى العلم التورية والإنجيل والفرقان فما كان كتب نوح وما كتاب صالح وشعيب وإبراهيم وقد أخبر الله ان هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ( 1 ) فأين صحف إبراهيم ( فقال ظ ) اما صحف إبراهيم فالاسم الأكبر وصحف موسى الاسم الأكبر فلم تزال الوصية يوصيها عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد صلى الله عليه وآله ثم اتاه جبرئيل فقال له انك قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوة عند علي عليه السلام فانى لا أترك الأرض الأولى فيها عالم يعرف به طاعتي ويعرف به ولايتي


( 1 ) الآية ( 18 و 19 ) الاعلى .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست