responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 399


صلى الله عليه وآله كل مسكر فأجاز الله ذلك وكان يضمن على الله الجنة فيجيز الله ذلك له وذكر الفرايض فلم يذكر الجد فاطعمه رسول الله صلى الله عليه وآله سهما فأجاز الله ذلك ولم يفوض إلى أحد من الأنبياء غيره .
( 4 ) حدثنا الحجال عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله أدب نبيه على أدبه فلما انتهى به إلى ما أراد قال له انك لعلى خلق عظيم ففوض إليه دينه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا وان الله فرض في القرآن ولم يقسم للجد شيئا وان رسول الله صلى الله عليه وآله أطعمه السدس فأجاز الله له وان الله حرم الخمر بعينها وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله كل مسكر فأجاز الله له ذلك وذلك قول الله هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب .
( 5 ) حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله أدب نبيه حتى إذا اقامه على ما أراد قال له وأمر بالمعروف و اعرض عن الجاهلين ( 1 ) فلما فعل ذلك له رسول الله صلى الله عليه وآله زكاه الله فقال إنك لعلى خلق عظيم فلما زكاه فوض إليه دينه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا فحرم الله الخمر وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله كل مسكر فأجاز الله ذلك كله وان الله انزل الصلاة وان رسول الله صلى الله عليه وآله وقت أوقاتها فأجاز الله ذلك له ( 2 ) ( 6 ) حدثنا محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن زرارة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن أشياء من الصلاة والديات والفرايض وأشياء من أشباه هذا فقال إن الله فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله .
( 7 ) حدثنا أحمد بن محمد عن عبد الله بن محمد الحجال عن ثعلبه عن زرارة قال سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يقول إن الله فوض إلى نبيه امر خلقه لينظر كيف


( 1 ) الآية ( 199 ) الأعراف . ( 2 ) له ذلك ، هكذا في البحار .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست