responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 378


الأصبغ بن نباته قال كنا وقوفا على رأس أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة وهو يعطى العطا في المسجد إذا جائته امراء فقالت يا أمير المؤمنين عليه السلام أعطيت العطا جميع الاحياء الا هذا الحي من مراد لم تعطهم شيئا فقال لها اسكتي يا جرية يا بذية يا سلفع يا سلق أو يامن لا تحيض كما تحيض النساء قال فولت ثم خرجت من المسجد فتبعها عمرو بن حريث فقال أيتها المرأة قد قال علي عليه السلام ما قال فقالت والله ما كذب وإن كان ما رماني به لفي وما اطلع على أحد الا الله الذي خلقني وأمي التي ولدتني فرجع عمرو بن حريث فقال يا أمير المؤمنين تبعت المراء فسألتها عن ما رميتها في بدنها فأقرت بذلك كله فمن أين علمت ذلك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني الف باب من الحلال والحرام مما كان ومما كائن إلى يوم القيمة كل باب يفتح الف [1] باب حتى علمت علم المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب وحتى علمت المذكرات من النساء والمؤنثين من الرجال .
( 15 ) حدثنا أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن البراء عن علي بن حسان عن عبد الكريم يعنى ابن كثير قال حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج فقال له داود الرقي يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى قال ويحك يا أبا سليما ان الله لا يغفر ان يشرك به الجاحد لولاية على كعابد وثن قال قلت جعلت فداك هل تعرفون محبكم ومبغضكم قال ويحك يا با سليمان انه ليس من عبد يولد الا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر ان الرجل ليدخل إلينا بولايتنا وبالبرائة من أعدائنا فترى مكتوبا بين عينيه مؤمن أو كافر وقال الله عز وجل ان في ذلك لايات للمتوسمين نعرف عدونا من ولينا .
( 16 ) حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد منهم عن ( 2 ) ( 2 ) وليس لفطة عن في نسخة البحار .



[1] فذلك الف الف باب ، كذا في البحار .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست