responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 298


من الله ومن رسوله قال فرجع أبو بكر فصعد المنبر فقال من يأخذها بما فيها فقال علي عليه السلام من جذع انفه فقال له عمر وخلا به وما دعاك إلى هذا قال إن عليا ذهب إلى مسجد قبا فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله قائم يصلى فأمرني ان أسلم الامر إليه فقال سبحان الله يا أبا بكر اما تعرف سحر بني هاشم .
( 12 ) حدثنا أحمد بن محمد عن بعض أصحابنا عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر هل اجمع بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال نعم فخرجا إلى مسجد قبا فصلى أمير المؤمنين عليه السلام ركعتين فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا بكر على هذا عاهدتك فصرت به ثم رجع وهو يقول والله لا اجلس ذلك المجلس فلقي عمرو قال مالك كذا قال قد والله ذهب بي فأراني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له عمر اما تذكر يوما كنا معه فامر بشجرتين فالتقتا فقضى حاجته خلفهما ثم أمرهما فتفرقا قال أبو بكر أما إذا قلت ذا فانى دخلت انا و هو في الغار فقال بيده فمسحها عليه فعاد ينسج العنكبوت كما كان ثم قال الا أريك جعفر وأصحابه تعوم ( 1 ) بهم سفينتهم في البحر قلت بلى قال فمسح يده على وجهي فرأيت جعفرا وأصحابه تعوم بهم سفينتهم في البحر فيومئذ عرفت انه ساحر فرجع إلى مكانه .
( 13 ) حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن علاء بن يحيى المكفوف عن عمر بن أبي زياد عن عطية الابزاري قال طاف رسول الله صلى الله عليه وآله بالكعبة فإذا آدم عليه السلام بحذاء الركن اليماني فسلم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انتهى إلى الحجر فإذا نوح عليه السلام بحذاء رجل طويل فسلم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله .
( 14 ) حدثنا عباد بن سليمان عن أبيه سليمان عن عيثم ابن أسلم عن معاوية الدهني قال دخل أبو بكر على علي عليه السلام فقال له ان رسول الله صلى الله عليه وآله ما تحدث إلينا


( 1 ) عام السفينة في الماء أي سارت " أقرب الموارد "

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست