responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 269


المال وأكلت وأعطيت وانا أحب ان تجعلني من ذلك في حل فقال عبد الله بن محمد ما انا بصاحب ذاك قال فانصرفت من عنده فلقيت أبا جعفر عليه السلام فوجدت عنده الأمور والشؤون وقلت له مثل ما قلت لعبد الله قال ما ذهب منك همدان فأنت منه في حل وما أنكحت وما أعطيت وما هناك فأنت منه في حل قل على فقلت له ان فلانا قال وكان منزله في زقاق أصحاب الزجاج انه سئل الحسن بن علي يستقطعه أرضا في الرجعة فقال الحسن انا اصنع بك ما هو خير لك من ذلك اضمن لك الجنة على وعلى ابائي قال فقال نعم و سألت أبا جعفر عليه السلام هل كان هذا فقال نعم فقلت لأبي جعفر عليه السلام عند ذلك فانا أحب ان تضمن لي الجنة عليك وعلى آبائك كما ضمن الحسن لفلان قال نعم قال فزعم أبو بصير ان عليا حدثه بهذا الحديث عند الموت وانه هو الذي اغمضه ولم يسمع هذا الحديث من أبي بصير أحد حتى اتى المدينة فدخلت على أبى جعفر عليه السلام قال فلما رآني قال مات على قلت نعم قال رحمه الله قال حدثك بكذا وكذا فلم يدع شيئا مما حدثني به على فقلت عند ذلك والله ما كان عندي حين حدثني بهذا الحديث أحد ولاخرج منى إلى أحد حتى اتيتك فمن أين علمت هذا قال فغمز فخذي بيده ثم قال مه اسكت الان .
( 15 ) حدثنا محمد بن عيسى عن أبي علي بن علي بن راشد قال قدمت على احمال فأتاني رسوله قبل ان انظر في الكتب ان أوجهه بها إليه سرح إلى بدفتر كذا ولم يكن عندي في منزلي دفتر أصلا قال فقمت اطلب مالا اعرف بالتصديق له فلم اقع على شئ فلما ولى الرسول قلت مكانك فحللت بعض الأحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به الا انى أعلمت انه لم يطلب الا حقا فوجهت به إليه .
( 16 ) حدثنا أحمد بن موسى عن محمد بن أحمد المعروف بغزال عن أبي عمر الدمارى عمن حدثه قال جاء رجل إلى أبى عبد الله عليه السلام وكان له أخ جارودي فقال له أبو عبد الله كيف أخوك جعلت فداك خلفته صالحا قال وكيف هو قال قلت هو مرضى في جميع حالاته وعنده غير الا انه لا يقول بكم قال وما يمنعه قال قلت جعلت فداك يتورع

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست