responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 263


[2] حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي القاسم عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن أبي البلاد عن مهزم قال كنا نزولا بالمدينة وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني وانى اتيت الباب فاستفتحت ففتحت لي الجارية فغمرت ثديها فلما كان من الغد دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقال يا مهزم أين كان أقصى اثرك اليوم فقلت له ما برحت المسجد فقال اما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال الا بالورع .
[3] حدثنا محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن الحسين عن أحمد بن الحسن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم قال خرجت من عند أبي عبد الله عليه السلام ليلة ممسيا فاتيت منزلي بالمدينة وكانت أمي معي فوقع بيني وبينها كلام فاغلظت لها فلما إن كان من الغد صليت الغداة واتيت أبا عبد الله عليه السلام فلما دخلت عليه فقال لي مبتدئا يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة اما علمت أن بطنها منزل قد سكنته وان حجرها مهدا قد غمزته وثديها وعاء قد شربته قال قلت بلى قال فلا تغلظ لها .
( 4 ) حدثنا أحمد بن محمد والحسن بن علي بن النعمان عن أبيه علي بن النعمان عن محمد بن سنان يرفعه ( 1 ) قال إن عايشة قالت التمسوا ؟ ؟ لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل حتى ابعثه إليه قال فأتيت به فمثل بين يديها فرفعت إليه رأسها فقالت ما بلغ من عداوتك لهذا الرجل قال فقال لها كثيرا ما أتمنى على ربى انه وأصحابه في وسطى فضربت ضربة بالسيف يصبغ فسبق ( 2 ) السيف الدم قالت فأنت له فاذهب بكتابي هذا فادفعه إليه ظاعنا رأيته أو مقيما اما انك ان رايته ( 3 ) راكبا على بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله متنكبا قوسه معلقا كنانته بقربوس سرجه وأصحابه خلفه كأنهم طير صواف فتعطيه كتابي هذا وان عرض عليك طعامه وشرابه فلأتناولن منه شيئا فان فيه السحر قال فاستقبلته راكبا فناولته الكتاب ففض خاتمه ثم قرأه فقال تبلغ إلى منزلنا فتصيب من طعامنا وشرابنا


( 1 ) رفعه ، كذا في البحار .
[2] يسبق ، هكذا في البحار .
[3] هذه الزيادة في البحار ، ظاعنا رايته .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست