responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 238


عن معاوية بن عمار الدهني ومعاوية بن وهب عن ابن سنان قال كنا بالمدينة حين بعث داود بن علي إلى المعلى بن خنيس فقتله فجلس أبو عبد الله فلم يأته شهرا قال فبعث إليه ان ائتني فأبى ان يأتيه فبعث إليه خمس نفر من الحرس قال ائتوني فان أبى فائتوني به أو برأسه فدخلوا عليه وهو يصلى ونحن نصلى معه الزوال فقالوا أجب داود بن علي قال فإن لم أجب قال أمرنا ان نأتيه براسك فقال وما أظنكم تقتلون ابن رسول الله قالوا ما ندري ما تقول وما نعرف الا الطاعة قال انصرفوا فإنه خير لكم في دنياكم وآخرتكم قالوا والله لا ننصرف حتى نذهب بك معنا أو نذهب برأسك قال فلما علم أن القوم لا يذهبون الا بذهاب رأسه وخاف على نفسه قالوا رأيناه قد رفع يديه فوضعهما على منكبه ثم بسطهما ثم دعا بسبابته فسمعناه يقول الساعة الساعة فسمعنا صراخا عاليا فقالوا له قم فقال لهم اما ان صاحبكم قد مات وهذا الصراخ عليه فابعثوا رجلا منكم فإن لم يكن هذا الصراخ عليه قمت معكم قالوا فبعثوا رجلا منهم فما لبث ان اقبل فقال يا هؤلاء قد مات صاحبكم وهذا الصراخ عليه فانصرفوا فقلت له جعلنا الله فداك ما كان حاله قال قتل مولاي المعلى بن خنيس فلم اته منذ شهر فبعث إلى أن اتيه فلما إن كان الساعة لم اته فبعث إلى ليضرب عنقي فدعوت الله باسمه الأعظم فبعث الله إليه ملكا بحربة فطعنه في مذاكيره فقتله فقلت له فرفع اليدين ما هو قال الابتهال فقلت فوضع يديك وجمعها قال التضرع قلت ورفع الإصبع قال البصبصة [1] .
( 3 ) حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الله بن جبلة عن أبي الجارود قال سمعت جويرية يقول اسرى علي عليه السلام بنا من كربلا إلى الفرات فلما صرنا ببابل قال لي أي موضع يسمى هذا يا جويرية قلت هذه بابل يا أمير المؤمنين قال اما انه لا يحل لنبي ولا وصى نبي ان يصلى بأرض قد عذبت مرتين قال قلت هذه العصر يا أمير المؤمنين فقد وجبت الصلوات يا أمير المؤمنين قال قد أخبرتك انه لا يحل لنبي ولا وصى نبي



[1] في الأساس ، بصبص عندي بذنبه إذا تملق .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست