responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 199


الذي اخذه هو سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت له وكيف يكون هو وقد قال أبو جعفر عليه السلام إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك .
( 16 ) حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن هلال عن عقبة بن خالد عن محمد بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال صليت وخرجت حتى إذا كنت قريبا من الباب استقبلني مولى لبنى الحسن عليه السلام قال كيف أمسيت يا أبا عبد الله قال قلت من يتق الله فهو بخير قال إني خرجت من عند بنى الحسن انفا فسمعتهم يقولون إن شيعتك بالكوفة يزعمون انك نبي وان عندك سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله قال قلت يا أبا فلان لقد استقبلتني بأمر عظيم قال وفعلت قلت نعم قال ذاك أردت قلت هل أنت مبلغ عنى كما بلغتني قال نعم قلت والله قلت وحق الثلاثة يا عبد الله لقد أجبت ان تؤكد على قلت أو فعلت قال نعم قلت ذاك أردت قلت قل لبنى الحسن ما تصنعون باهل الكوفة فمنهم من يصدق وفيهم من يكذب هذا انا عندكم أزعم ان عندي سلاح رسول الله ورأيته ودرعه وان أبى قد لبسها فخطت عليه فلتأت بنو الحسن فليقولوا مثل ما أقول قال ثم اقبل على فقال إن هذا لهو الحسد لا والله ما كانت بنو هاشم يحسنون يحجون ولا يصلون حتى علمهم أبى وبقر لهم العلم .
( 17 ) حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن علاء بن سبابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عما يتحدث الناس إنما هي صحيفة مختومة ( 1 ) منها ( 2 ) من كان على ميل من المدينة ولها اشترى العريض فوالله ما أدركها أبى ووالله


( 1 ) فقال إن رسول الله ص لما أرد الله ان يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن والى الحسين ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة ثم قبض بعد ذلك منها قال فقلت صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك قال نعم ، هذا الذيل في نسخة البحار وهو الصحيح إذ ذيل الرواية المذكورة في المتن لا يرتبط بصدره بل هو ذيل رواية أخرى يأتي وهو الحديث ( 50 ) من هذا الباب ( 2 ) ويأتي صدر هذا الخبر في حديث ( 50 ) من هذا الباب .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست