responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 172


ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح منه الف باب قال فقال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا محمد علم والله رسول الله عليا الف باب يفتح له من كل باب الف باب قال قلت له والله هذا لعلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم وما هو بذلك ثم قال يا أبا محمد وان عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك وما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله واملاء من فلق فيه وخط على بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلى فقال تأذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما انا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذلك ثم سكت ساعة قال إن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء احمر أو ادم [1] احمر فيه علم النبيين والوصيين قلت هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال وان عندنا لمصحف فاطمة عليه السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلت مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شئ املاها [2] الله وأوحى إليها قال قلت هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شئ هو العلم قال ما يحدث بالليل والنهار الأمر بعد الامر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيمة ( 4 ) حدثنا حمزة بن يعلى عن محمد بن الفضيل عن الربعي عن رفيد مولى أبى هبيرة ( 3 ) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا بن رسول الله يسير القائم بسيرة على



[1] وادم ، في نسخة البحار .
[2] وفى نسخة بدله ، املاء . ( 3 ) والصحيح انه ابن هبيرة كما صرح به في منتهى المقال .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست