responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 140


كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في ارضه عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم اخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم نحن النجباء ونحن افراط الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ونحن الذين شرع لنا دينه وقال في كتابه شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم ونحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا ما قال ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين من أشرك بولاية على ما تدعوا من الله من ولاية على أن الله يا محمد يهدى إليه من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام .
( 4 ) حدثنا محمد بن هارون عن موسى بن يعلى عن موسى بن القاسم قال قال علي بن الحسين عليه السلام ان محمدا صلى الله عليه وآله كان امين الله في ارضه فلما قبض محمد كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في ارضه عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم نحن النجباء ونحن افراط الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله نحن الذين شرع لنا دينه وقال في كتابه شرع لكم يا محمد من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الدين يا آل محمد ولا تتفرقوا فيه وكونوا على جماعة كبر على المشركين من أشرك بولايته على ما تدعوهم إليه من ولاية على يهدى إليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست