responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 245


( 17 ) وبهذا الاسناد قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله هبط جبرئيل ومعه الملائكة و الروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر قال ففتح لأمير المؤمنين عليه السلام بصره فرآهم في منتهى السماوات إلى الأرض يغسلون النبي صلى الله عليه وآله معه ويصلون معه عليه ويحفرون له والله ما حفر له غيرهم حتى إذا وضع في قبره نزلوا مع من نزل فوضعوه فتكلم وفتح لأمير المؤمنين عليه السلام سمعه فسمعه يوصيهم به فبكى وسمعهم يقولون لأنالوه جهدا وإنما هو صاحبنا بعدك الا انه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه حتى إذا مات أمير المؤمنين عليه السلام رأى الحسن والحسين مثل ذلك الذي رأى ورأيا النبي صلى الله عليه وآله أيضا يعين الملائكة مثل الذي صنعوه بالنبي حتى إذا مات الحسن رأى منه الحسين مثل ذلك ورآى النبي صلى الله عليه وآله وعليا عليه السلام يعينان الملائكة حتى إذا مات الحسين رأى علي بن الحسين منه مثل ذلك ورأي النبي صلى الله عليه وآله وعليا والحسن يعينون الملائكة حتى إذا مات علي بن الحسين رأى محمد بن علي عليه السلام مثل ذلك ورأي النبي صلى الله عليه وآله وعليا عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام يعينون الملائكة حتى إذا مات محمد بن علي رأى جعفر مثل ذلك ورأي النبي صلى الله عليه آله وعليا عليه السلام والحسن والحسين وعلي بن الحسين يعينون الملائكة حتى إذا مات جعفر رأى موسى منه مثل ذلك هكذا يجرى إلى اخرنا ؟ ؟ .
( 4 ) باب في أن رسول لله ص كان يقرء ويكتب بكل لسان ( 1 ) حدثنا أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي عن جعفر بن محمد الصوفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام محمد بن علي الرضا عليه السلام وقلت له يا بن رسول الله لم سمى النبي الأمي قال ما يقول الناس قال قلت له جعلت فداك يزعمون إنما سمى النبي الأمي لأنه لم يكتب ( 1 ) فقال كذبوا عليهم لعنة الله انى يكون ذلك والله تبارك وتعالى يقول في محكم


لم يحسن ان يكتب ، كذا في البحار .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست