responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النوادر نویسنده : أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي    جلد : 1  صفحه : 99


قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه رجل فسأله عن رجل تزوج بامرأة فماتت قبل أن يدخل بها ، أيتزوج أمها ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام : قد فعله رجل منا فلم نر به بأسا .
فقلت : جعلت فداك ، والله ، ما تفخر الشيعة إلا بقضاء علي في هذا ، في السمحية ( 1 ) التي أفتى فيها ابن مسعود ، ثم أتى عليا عليه السلام فقال له : من أين أخذتها ؟
قال من قول الله تعالى : ( وربائبكم التي في حجوركم من نسائكم التي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ) ( 2 ) .
فقال علي : إن تلك مبهمة ، وهذه مسماة ، قال الله تعالى : ( وأمهات نسائكم ) ( 3 ) .
فقال أبو عبد الله عليه السلام : أما تسمع ما يروى هذا عن علي عليه السلام .
فلما قمت ندمت : قلت : أي شئ صنعت يقول هو " فعله رجل منا فلم نر به بأسا " وأقول أنا : - قضى علي فيها " فلقيته بعد ذلك ، فقلت :
جعلت فداك ، مسألة الرجل إنما كان الذي قلت ، زلة مني ، فما تقول فيها ؟
فقال : يا شيخ تخبرني أن عليا قضى فيها ، وتسألني ما أقول فيها ؟ .
النضر بن سويد ، عن محمد بن حمزة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك ( 4 ) .
239 - ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج ، عن أبي عبد الله


1 ) الشمخية / خ ، الشمحية أو الشمخية هكذا وردت في الروايات مختلفا ضبطها و احتمل بعضهم إنما وسمت المسألة بالشمخية بالنسبة إلى ابن مسعود فان ثالت أجداده شمخ أو لتكبره في قضائه ، أو لأنها صارت سببا لافتخار الشيعة بقضاء علي ( ع ) ( راجع هوامش الكافي والتهذيب والاستبصار ) . 2 و 3 ) النساء : 23 . 4 ) عنه في البحار : 104 / 20 ح 22 و 23 والمستدرك : 2 / 579 ح 1 وفى البحار ص 19 ح 18 عن العياشي : 1 / 231 ح 75 عن منصور بن حازم ، وأخرجه في الوسائل : 14 / 354 ح 1 عن التهذيب : 7 / 274 ح 5 والاستبصار : 3 / 157 ح 5 عن الكافي : 5 / 422 ح 4 باسناده عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم مع اختلاف يسير وأسقط قطعة منه في الوسائل .

نام کتاب : النوادر نویسنده : أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست