136 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من مشى في حاجة لأخيه المسلم حتى يتمها أثبت الله قدميه يوم تزل الاقدام 1 . 137 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم : من أعان أخاه اللهفان اللهبان من غم أو كربة كتب الله عز وجل له اثنين وسبعين رحمة ، عجل له منها واحدة يصلح بها أمر دنياه ، 2 وواحدة وسبعين لأهوال الآخرة 3 . 138 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : من أكرم مؤمنا ، فإنما يكرم الله عز وجل 4 . 139 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : في 5 حاجة الرجل لأخيه المسلم ثلاث : تعجيلها ، وتصغيرها ، وسترها ، فإذا عجلتها هنيتها ، وإذا صغرتها فقد عظمتها وإذا سترتها فقد صنتها . 6 140 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : أيما مؤمن يقرض مؤمنا قرضا يلتمس وجه الله عز وجل ، كتب الله له أجره بحساب الصدقة 7 ، وما من مؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا وكل الله عز وجل به ملكا يقول : ولك مثله 8 .
( 1 ) عنه في المستدرك : 2 / 407 ح 4 . ( 2 ) في النسخة - أ - واحدة لأمر دنياه . ( 3 ) عنه في المستدرك : 2 / 409 ح 5 . ويأتي نحوه في ح 145 . ( 4 ) عنه في المستدرك : 2 / 409 ح 2 وأخرجه في البحار : 74 / 319 ح 83 عن عدة الداعي : ص 176 عن رسول الله صلى الله عليه وآله مع اختلاف يسير وزيادة في متن الحديث وفي البحار : 74 / 289 ح 32 و الوسائل : 11 / 590 ح 1 عن الكافي : 2 / 206 ح 3 بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( ع ) نحوه . ( 5 ) الظاهر سقطت كلمة : [ قضاء ] . ( 6 ) في النسخة - ب - ضيعتها بدل صنتها . ( 7 ) في النسخة - ب - بحسنات الصادقين . ( 8 ) عنه صدره في المستدرك : 2 / 398 ح 7 وعن الاختصاص : 22 مرسلا ، وأخرجه في البحار : 74 / 311 ذ ح 67 عن الاختصاص باختلاف يسير .