responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤمن نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 42


أضوء من الشمس الضاحية ، فيسأل السائل : من هؤلاء ؟ [ فيقال : هؤلاء ] 1 الذين تحابوا في جلال الله 2 .
95 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : والله ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن ، فقال : إن المؤمن أفضل حقا من الكعبة 4 .
وقال : إن المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله ، فلا يخونه ، ولا يخذله 5 ، ومن حق المسلم على المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه ، ولا يروى ويعطش أخوه ، ولا يلبس و يعرى أخوه ، وما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم 6 !
وقال : أحبب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك ، وإذا احتجت فسله ، وإذا سألك فأعطه ، ولا تمله خيرا ولا يمله لك ، كن له ظهيرا فإنه لك ظهير ، إذا غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد زره وأجلله وأكرمه ، فإنه منك وأنت منه ، وإن كان عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته ، وإن أصابه خير فاحمد الله عز وجل ، وإن ابتلي فأعطه ، وتحمل عنه وأعنه . 7 96 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : المؤمن أخو المؤمن يحق عليه نصيحته ومواساته ، ومنع عدوه منه 8 .


( 1 ) سقط من النسخة - ب - . ( 2 ) عنه في المستدرك : 2 / 93 ح 12 وأخرجه في الوسائل : 8 / 542 ح 3 والبحار : 74 / 251 ح 47 عن الكافي : 2 / 172 ح 9 بإسناده عن عيسى بن أبي منصور مع اختلاف يسير في المتن . ( 3 ) مكرر مع ح 97 . ( 4 ) أخرجه في البحار : 74 / 222 عن الاختصاص : ص 23 مرسلا . ( 5 ) أخرجه في البحار : 74 / 311 صدر ح 67 عن الاختصاص : ص 21 . ( 6 ) أخرج نحوه في البحار : 74 / 221 ح 2 عن الاختصاص : ص 22 مرسلا . ( 7 ) في النسخة - أ - ( راغبة - خ ) . عنه في البحار : 74 / 234 عن خط الجباعي نقلا من خط الشهيد ، وفي ص 243 ح 43 والوسائل : 8 / 545 ح 8 من قوله ( ع ) : حق المسلم على المسلم ، عن الكافي : 2 / 170 ح 5 بإسناده عن إبراهيم بن عمر اليماني عنه ( ع ) وأخرج نحوه في ص 222 ح 5 عن أمالي الصدوق : ص 194 بإسناده عن عبد الله بن مسكان عن الباقر ( ع ) ، وتمامه عنه وعن الاختصاص : ص 42 في المستدرك : 2 / 92 ح 3 . ( 8 ) عنه في المستدرك : 2 / 92 ح 4 وصدره في ص 412 ح 3 .

نام کتاب : المؤمن نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست