نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 1
ص 294 قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم : " حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو ثقة " إنه استعارة ، وهو مجاز مرسل علاقته السببية كما بيناه في موضعه . ص قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم : " في فتن كأنها صياصي بقر " : وليس موضع المجاز من هذا الكلام قوله عليه الصلاة والسلام : كأنها صياصي بقر ، لأننا ذكرنا فيما تقدم أن دخول كاف التشبيه في الكلام يخرجه من باب المجاز ، وقد نبهنا إلى ذلك في موضعه . نماذج من التحريفات والتصحيفات التي أصلحناها 1 - في الحديث رقم 10 ص 28 من هذا الكتاب ورد تحريف في نص الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم " هذا كتاب من محمد رسول الله لعمائر كلب وأحلافها ، ومن ظأره الاسلام من غيرها " وبيان التحريف أنه ورد في الأصل هكذا " لعمار بن كلب وأحلافهما من ظائرة الاسلام ومن غيرهم " وقد صححناه وبينا شرحه في موضعه . 2 - ص 44 ورد قول الشريف الرضى : إذا حمل عليها الفحل لم تضبع في شأن الحرب وتشبيهها بالناقة النافرة ، وقد وردت في الأصل بالياء المشددة ، وقد بينا أنها بالباء وشرحنا معناها المناسب لكلام الشريف .
نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 1