9 . أحمدُ بن محمّد ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نصر ، قالَ : كتبتُ إلى الرضا ( عليه السلام ) كتاباً فكانَ في بعض ما كتبتُ : قالَ اللهُ عزّ وجلّ : ( فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وقالَ اللهُ عزّ وجلّ : ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَة مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) فقد فُرِضَتْ عليهم المسألةُ ، ولم يُفْرَضْ عليكم الجواب ؟ قال : " قال الله تبارك وتعالى : ( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ ) " .
1 . القصص ( 28 ) : 50 . 2 . كذا في النسخة ، وكذا فيما بعده موارد من التأمّل .