نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 526
به المُرْجِي والقَدَرِيُّ والزنديقُ الذي لا يُؤْمِنُ به حتّى يَغْلِبَ الرجالَ بخُصومَته ، فعرفتُ أنّ القرآنَ لا يكونُ حجّةً إلاّ بقَيِّم ، فما قالَ فيه من شيء كانَ حقّاً ، فقلتُ لهم : مَن قَيِّمُ القرآنِ ؟ فقالوا : ابنُ مسعود قد كانَ يَعْلَمُ ، وعُمَرُ يَعلَمُ ، وحُذيفَةُ يَعْلَمُ ، قلتُ : كُلَّه ؟ قالوا : لا ، فلم أجِدْ أحداً يقالُ : إنّه يَعْرِفُ ذلك كلّه إلاّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) ، وإذا كانَ الشيءُ بينَ القوم فقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : لا أدري ، وقال هذا : لا أدري ، وقال هذا : أنا أدري ، فأشهَدُ أنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) كانَ قَيِّمَ القرآن ، وكانَتْ طاعتُه مفترضَةً ، وكانَ الحجّةَ على الناس بعدَ رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنّ ما قالَ في القرآن فهو حَقٌّ . فقال : " رحمك الله " .
1 . في حاشية " ت ، ل ، م " : كما في الأحاديث الدالّة على أنّ كتاب الله والعترة الطاهرة لا يفترقان إلى يوم القيامة ( منه رحمه الله تعالى ) .
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 526