نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آباءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ ) وقال : ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمُّم بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) وقال : ( وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ ) وقال : ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأنْعاَمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ) . وقال :( لاَ يُقَتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَة أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرِ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ ) وقال : ( وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَبَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) .يا هشام ، ثمّ ذمّ الله الكثرة فقال : ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) وقال : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) وقال : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ مِنم بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) .يا هشام ، ثمّ مدح القلّة فقال : ( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) وقال : ( وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ) وقال : ( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ ) وقال : ( وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ) . وقال : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) . وقال :( وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) وقال : ( وأكثرهم لا يشعرون ) .يا هشام ، ثمّ ذكر أُولي الألبابِ بأحسنِ الذكرِ ، وحَلاّهم بأحسن الحِلْيَةِ ، فقال :( يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) وقال : ( وَالرَّ سِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِى كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) وقال : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلَفِ الَّليْلِ وَالنَّهَارِ لآَياَت لأُِوْلِى الأَلْبَابِ ) وقال : ( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) وقال : ( أَمَّنْ هُوَ قَنِتٌ آناءَ الَّليْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) وقال : ( كِتَبٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَرَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) . وقال : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ الْكِتَبَ * هُدًى