بالحُجَج ، فَعَنْ بَيّنة هَلَكَ من هَلَكَ ، وبمَنّه نجا من نجا ، ولله الفضلُ مُبدئاً ومُعيداً ، ثمَّ إنَّ الله - وله الحمدُ - افْتَتَحَ الحمدَ لنفسه ، وخَتَمَ أمرَ الدنيا ومحلَّ الآخرة بالحمد لنفسه ، فقال :( وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ ، وقيلَ الحمدُ لله ربِّ العالمينَ ) .الحمد لله اللابس الكبرياء بلا تَجْسيد ، والمُرْتَدي بالجلال بلا تَمثيل ، والمُستوي على
1 . الزمر ( 39 ) : 75 .