رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ ) فالكرسيُّ محيطٌ بالسماوات والأرض وما بينهما وما تحتَ الثرى ، وإن تَجهَرْ بالقول فإنّه يَعلَمُ السرَّ وأخفى ، وذلك قوله تعالى : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ ) فالَّذين يَحمِلونَ العرشَ هم العلماءُ الَّذين حَمَّلَهم اللهُ عِلْمَه ، وليس يَخرُجُ عن هذه الأربعةِ شئٌ خَلَقَ اللهُ في ملكوته الَّذي أراه الله أصفياءَه ،
1 . البقرة ( 2 ) : 255 . 2 . في الكافي المطبوع : " خلق الله في ملكوته " . 3 . الأنعام ( 6 ) : 76 . 4 . الأنعام ( 6 ) : 77 .