responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 335


عَنى إحاطةَ الوهم ، كما يقال : فلانٌ بصيرٌ بالشِعر ، وفلانٌ بصير بالفقه ، وفلانٌ بصير بالدراهم ، وفلانٌ بصير بالثياب ؛ الله أعظم من أن يُرَى بالعين " .
10 . محمّدُ بن يحيى ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن أبي هاشم الجعفريّ ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن الله هل يوصَفُ ؟ فقال : " أما تَقرأُ القرآن ؟ " قلت : بلى ، قال :
" أما تَقرأُ قوله تعالى : ( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ) ؟ " قلت : بلى ، قال : " فَتَعْرِفونَ الأبصارَ ؟ " قلت : بلى ، قال : " ما هي ؟ " قلتُ : أبصارُ العيونِ ، فقال :
" إنَّ أوهامَ القلوبِ أكبرُ من أبصارِ العيونِ ، فهو لا تُدرِكُه الأوهامُ وهو يُدْرِكُ الأوهامَ " .
11 . محمّدُ بن أبي عبد الله ، عمّن ذَكَرَه ، عن محمّد بن عيسى ، عن داودَ بن القاسم أبي هاشم الجعفريّ ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ؟ فقال :
" يا أبا هاشم ، أوهامُ القلوب أدقُّ من أبصارِ العيونِ أنت قد تُدْرِكُ بوَهْمِك السِّنْدَ والهندَ والبلدان التي لم تَدْخُلْها ، ولا تُدْرِكُها بِبَصَرِك ، وأوهامُ القلوبِ لا تُدرِكُه ، فكيف أبصارُ العيونِ ؟ ! " .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست