نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 305
ولا غايةَ إليها ، انقَطَعَتِ الغاياتُ عندَه ، هو غايةُ كلِّ غاية " . فقال : أشهد أنّ دينَكَ الحقُّ ، وأنّ ما خالَفُه باطِلٌ . 7 . عليُّ بن محمّد ، رَفَعهُ ، عن زرارةَ ، قالَ : قلتُ لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أكانَ الله ولا شيءَ ؟ قال : " نعم ، كانَ ولا شيء " . قلت : فأينَ كانَ يكونُ ؟ قال : وكانَ مُتّكئاً ، فاستوى جالساً وقال : أحَلْتَ يا زرارةُ ، وسألتَ عن المكان إذ لا مكانَ " .
1 . في " ل " : " نهاية الزمان " بدل " الزمان بحدّه " . 2 . في حاشية " ت ، م " : فالأوّل كالحركة الحاصلة في الزمان المنطبقة عليه . والثاني كالحوادث الآنيّة من الوصول والمحاذاة وغيرها ، فهي بابتداء وجوداتها في طرف الزمان وحده ، فالزمان منتهى إليها بحدّه . والثالث كالكائن في الزمان لا آن بعينه لحدوثه ، وهو موجود في كلّ آن يفرض في الزمان وجوده بعد طرفه من اللا وصول واللا محاذاة وأشباهه ، فهي بابتداء وجوداتها لا آن لها بعينه ، وببقائها موجودة في كلّ آن يفرض في زمان وجودها بعد زمانها . ( منه دام ظلّه العالي ) .
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 305