نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 106
حتّى الحوت في البحر ، وفضلُ العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلةَ
1 . في حاشية " م " : قوله ( عليه السلام ) " ليضع أجنحتها " أي تفرشها لتكون تحت أقدامه إذا مشى . وهذا إمّا للتبرّك ، وإمّا لحفظه عن التردّي في بئر أو التأذّي من دخل ونحوه . ويمكن أن يكون معناه عبارة عن الشفقة والرحمة والتواضع له تعظيماً لحقّه ، كما في قوله تعالى : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) . وقيل : أراد بوضع الأجنحة نزولهم عند مجالس العلماء وترك الطيران . قيل : أراد به إظلالهم بهما . 2 . في حاشية " م " : والأولى أنّ المراد : أنّ الله تعالى يغفر لطالب العلم بعدد الأحياء ؛ إذ هو السبب لنعمته تعالى وإبقائها ، فكان كلّ حيّ يستغفر له ويستجاب له .
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 106