responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 618


وحقٌّ على ربّي - تبارك وتعالى - أن يَستجيبَ لي فيهم ، فإنّهم أتباعي ، ومن تَبِعَني فإنّه مِنّي " .
باب أنّ أهلَ الذكر الّذين أمر الله الخلقَ بسؤالهم هم الأئمّة ( عليهم السلام ) 1 . الحسين بن محمّد ، عن مُعلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن عبد الله بن عَجلانَ ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) : " قالَ


1 . النحل ( 16 ) : 43 ؛ الأنبياء ( 21 ) : 7 . وفي حاشية " ت " : هذه الآية من صدرها في سورة الأنبياء : ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ، وفي سورة النحل من أوّل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) والمذكور في الحديث مشترك بين الآيتين ، وقوله : ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ ) في سورة النحل ردّ على ما قبله من قوله : ( لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ ) [ النحل ( 16 ) : 37 ] . بعد ما ردّ عليه سابقاً ، ثمّ التفت من الردّ على المنكرين إلى الخطاب بالمصدّقين بقوله : ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ ) أي إذا عرفتم بطلان قول المنكرين فاسألوا أهل الذكر إن لم تكونوا من أهل الذكر ، فتكونوا جاهلين بالبيّنات والزبر . ثمّ بيّن أهل الذكر بقوله : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ ) الآية ، وكذا في سورة الأنبياء إلاّ أنّ قوله : ( وَمَا أَرْسَلْنَا ) ردّ على ما قبله من قولهم : ( هَلْ هَذا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ) إلى آخره [ الأنبياء ( 21 ) : 2 ] . ( منه رحمه الله تعالى ) . 2 . في " خ " : " عند التكرار كما هو في دأب المحدّثين " .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست