responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 14


العلوم ، وكان متميّزاً بين سائر أفاضل عصره في التحقيق والتدقيق وصواب الرأي وقوّة الفكر . ( 1 ) يمكن للمرء أن يدّعي من خلال إلقاء لمحة على آثاره بأنّه كان جامعاً للعلوم العقليّة والنقليّة ، حتّى أنّ بعض كُتّاب التذكرة صرّحوا بهذا المعنى . ( 2 ) ومع أنّ معظم آثاره يغلب عليها الطابع الفلسفي الكلامي ، إلاّ أنّ شرحه لأُصول الكافي ، والشرح الذي كتبه على الصحيفة السجاديّة يعدّان مثالا بارزاً لاحاطته العلميّة بمصادر الحديث والروايات المنقولة عن أهل البيت . والطريف في الأمر أنّه قد زيّن مضامينه الكلامية والبرهانية بأحاديث وروايات . وأسطع دليل على كونه محدّثاً حكيماً هو حصوله على إجازة نقل الحديث من المولا عبد الله الشوشتري والشيخ البهائي ، وإصداره إجازة مماثلة لنقل الحديث لكلّ من العلاّمة المجلسي ، والشيخ الحرّ العاملي .
له رسالة مكتوبة باللغة الفارسية في موضوع الفقه وعنوانها أجوبة المسائل ، وله أيضاً تعليقات على الكتب الفقهية . وهذا ما يعدّ بحدّ ذاته دليلا على تبحّره في الفقه . واعتبرته موسوعة طبقات الفقهاء ضمن طبقات الفقهاء . ( 3 ) كانت له آراؤه في الفقه ، حتّى أنّ الميرزا علي رضا تجلّي ذكر في ردّه على رسالة المحقّق السبزواري اسم الميرزا رفيعا في عداد القائلين بالوجوب التخييري لصلاة الجمعة . ( 4 ) ومن الأوجه الأُخرى لاختصاصات هذا العالم الشيعي ، إحاطته بتفسير القرآن . ومع أنّه لا يملك أثراً مستقلاّ في التفسير ، ولكن التأمّل في بحوثه الفلسفية والكلامية يظهر بكلّ جلاء اقتباسه العميق من الآيات القرآنية .
آثاره تضمّ آثار الميرزا رفيعا ثلاثة أقسام هي : الرسائل ، والشروح ، والتعليقات . ومعظمها مكتوبة


1 . نقلا عن كتاب علامة مجلسي مرد علم ودين ، ص 85 . 2 . قصص خاقانى ، ج 2 ، ص 34 . 3 . موسوعة طبقات الفقهاء ، ج 11 ، ص 269 . 4 . مجله نور علم ، العدد 39 ، ص 118 مقاله پژوهشى در رساله هاى نماز جمعه در دوران صفوى ( بحث في رسائل صلاة الجمعة في العهد الصفوي ) ، رسول جعفريان .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست