نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 96
5 - باب معنى التوحيد والعدل 1 - حدثنا أبو الحسن محمد بن سعيد بن عزيز السمرقندي - الفقيه بأرض بلخ [1] قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد الزاهد السمرقندي بإسناده رفعه إلى الصادق عليه السلام ، أنه سأله رجل فقال له : إن أساس الدين التوحيد والعدل ، و علمه كثير ، ولا بد لعاقل منه ، فاذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه ، فقال عليه السلام : أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك ، وأما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لا ملك عليه . 2 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني المكتب رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الإمام علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا علي بن موسى عليهم السلام ، قال : خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق عليه السلام ، فاستقبله موسى ابن جعفر عليهما السلام فقال له : يا غلام ممن المعصية ؟ قال : لا تخلو من ثلاث : إما أن تكون من الله عز وجل ، وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لا يكتسبه وإما أن تكون من الله عز وجل ومن العبد ، وليس كذلك فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإما أن تكون من العبد وهي منه ، فإن عاقبه الله فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجوده . 3 - حدثنا أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابخت الجير فتي النسابة [2] قال : حدثنا أحمد بن سلمان بن الحسن ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الصائغ ، قال :
[1] في نسخة ( ب ) وحاشية نسخة ( د ) ( محمد بن سعيد بن عزيز ) بالراء المهملة في آخره . [2] في نسخة ( د ) ( خدابخت ) وأظن أنه الصحيح ، والكلمة عجمية مركبة من خدا بمعنى مالك وبخت بمعنى الحظ ، وحرابخت معنى خوشبخت ، وجيرفت قرية قرب كرمان ، وفي بعض الأسماء المذكورة في السند اختلاف في النسخ لم نذكره لقلة الجدوى .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 96