نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 94
قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شئ من التوحيد ، فقال : أن الله - تباركت أسماؤه التي يدعى بها وتعالى في علو كنهه - واحد ، توحد بالتوحيد في علو توحيده ، ثم أجراه على خلقه [1] فهو واحد ، صمد ، قدوس ، يعبده كل شئ ويصمد إليه كل شئ ، ووسع كل شئ علما . 10 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ولقبه شباب الصيرفي ، عن داود بن القاسم الجعفري ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك ما الصمد ؟ قال : السيد المصمود إليه في القليل والكثير . 11 - حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني ، قال : حدثنا أبو أحمد محمد ابن سليمان بفارس ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الرواسي [2] قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك [3] عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية واستعمل عليها عليا عليه السلام ، فلما رجعوا سألهم فقالوا : كل خير غير أنه قرأ بنا في كل صلاة بقل هو الله أحد ، فقال : يا علي لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبي لقل هو الله أحد ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أحببتها حتى أحبك الله عز وجل . 12 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن أحمد بن -
[1] إجراء التوحيد على الخلق هو فطرهم بفطرة التوحيد كما ذكر في الكتاب و فسر به في الآثار ، وإليه يصمد كل شئ بالفطرة وإن غشيتها في البعض كدورات العلائق المادية فغفلوا عنها . [2] في نسخة ( ب ) و ( د ) ( محمد بن عبد الله الرقاشي ) . [3] هو يزيد بن أبي يزيد الضبعي أبو الأزهر البصري ، يعرف بالرشك - بكسر الراء المهملة وسكون الشين المعجمة - قال ابن حجر : ثقة عابد وقال الذهبي وثقه أبو حاتم وأبو زرعه ، روى عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، وروى عنه جعفر بن سليمان الضبعي الإمامي .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 94