نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 68
22 - أبي رحمه الله ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن سهل ابن زياد ، عن أحمد بن بشر [1] عن محمد بن جمهور العمي ، عن محمد بن الفضيل بن يسار ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال في الربوبية العظمى والإلهية الكبرى : لا يكون الشئ لا من شئ إلا الله ، ولا ينقل الشئ من جوهريته إلى جوهر آخر إلا الله ، ولا ينقل الشئ من الوجود إلى العدم إلا الله [2] . 23 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثنا أبي ، عن الريان بن الصلت ، عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله جل جلاله ، ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي ، وما على ديني من استعمل القياس في ديني . 24 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال : حدثنا علي بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء [3] عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : التوحيد نصف الدين ، واستنزلوا الرزق بالصدقة [4] . 25 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن الحسين
[1] في نسخة ( ج ) ( أحمد بن بشير ) . [2] مضمون هذا الحديث معنى قولهم : ( لا مؤثر في الوجود إلا الله ) فكل ما يقع في الوجود من دون أن يكون من شئ فهو من تكوينه وإبداعه ، فكل مصنوع لكل أحد إلا الله فيه شئ كان قبله وشئ حادث أفاضه الله تعالى . [3] كذا راجع ص 377 . [4] التوحيد بشروطه من سائر الاعتقادات الحقة نصف الدين ، والنصف الآخر العمل بما اقتضاه التوحيد ، وقوله : ( واستنزلوا - الخ ) تنبيه على أن هم الرزق لا يشغلهم عن الدين وتحصيل معارفه فإنه مقسوم بينكم مضمون لكم يصل إليكم من رازقكم ، فإن قدر عليكم في بعض الأحيان فاستنزلوه واطلبوا السعة بالصدقة والإنفاق كما قال تعالى : ( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 68