responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 455


2 - وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : تكلموا في كل شئ ولا تكلموا في الله . [1] 3 - وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : اذكروا من عظمة الله ما شئتم ولا تذكروا ذاته فإنكم لا تذكرون منه شيئا إلا وهو أعظم منه .
4 - وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن بريد العجلي ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابه فقال : ما جمعكم ؟ قالوا : اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته ، فقال : لن تدركوا التفكر في عظمته .
5 - وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن فضيل ابن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يا ابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه ، وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه ، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض ، إن كنت صادقا فهذه الشمس خلق من خلق الله فإن قدرت أن تملأ عينيك منها فهو كما تقول .
6 - وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) [2] قال : من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ودوران الفلك والشمس والقمر والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا أعظم منه فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ، قال : فهو عما لم يعاين أعمى وأضل .
7 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحسن الصيقل ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : تكلموا في ما دون العرش ولا تكلموا في ما فوق العرش فإن قوما تكلموا في الله



[1] أي في ذاته تعالى أنه ما هو ؟ وكيف هو ؟ .
[2] الإسراء : 72 .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست