نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 284
هو الله أحد * الله الصمد ) والآيات من سورة الحديد - إلى قوله : ( وهو عليم بذات الصدور ) [1] فمن رام ما وراء هنالك هلك . 3 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي . قال : حدثني الحسين بن الحسن ، قال : حدثني بكر بن زياد ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، قال سألت الرضا عليه السلام عن التوحيد ، فقال : كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قلت : كيف يقرؤها ؟ قال : كما يقرء الناس ، وزاد فيه ( كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي ) . 4 - أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله قالا : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي الطاحي [2] عن طاهر بن حاتم بن ما هوية قال : كتبت إلى الطيب - يعني أبا الحسن موسى - عليه السلام : ما الذي لا تجزئ معرفة الخالق بدونه [3] فكتب : ليس كمثله شئ ولم يزل سميعا وعليما وبصيرا ، وهو الفعال لما يريد . 5 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القريشي ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن محمد بن يعلى الكوفي ، عن جويبر [4] عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله علمني من غرائب العلم ، قال : ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل
[1] وغيرهما من الآيات ليتعمقوا ويتفكروا فيها ويعرفوا ربهم ويستغنوا عن وصف الواصفين وأقاويل المتكلمين المتكلفين وكلمات المتفلسفين . [2] المظنون أنه أبو سمينة محمد بن علي الكوفي الصيرفي المذكور كثيرا في إسناد الكتاب ، وفي البحار في الباب العاشر من الجزء الثالث المطبوع حديثا وفي نسخة ( ن ) ( الطاحن ) والظاهر أنه خطأ . [3] في نسخة ( و ) و ( ب ) ( ما الذي لا يجتزء - الخ ) . [4] هذا غير جويبر الصحابي المعروف ، وفي نسخة ( ط ) ( جوير ) .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 284