responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 276


عليه السلام ، قال : جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وبناته وكانت تبيع منهن العطر فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وهي عندهن ، فقال لها : إذا أتيتنا طابت بيوتنا ، فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله ، قال : إذا بعت فأحسني ولا تغشي فإنه أتقى وأبقى للمال ، فقالت : ما جئت بشئ من بيعي ، وإنما جئتك أسألك عن عظمة الله ، فقال : جل جلال الله ، سأحدثك عن بعض ذلك .
قال : ثم قال : إن هذه الأرض بمن فيها ومن عليها عند التي تحتها كحلقة في فلاة قي [1] وهاتان ومن فيهما ومن عليهما عند التي تحتها كحلقة في فلاة قي والثالثة حتى انتهى إلى السابعة ، ثم تلا هذه الآية ( خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) [2] والسبع ومن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة في فلاة قي ، والديك له جناحان جناح بالمشرق وجناح بالمغرب ورجلاه في التخوم ، والسبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة في فلاة قي ، والسبع والديك والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة في فلاه قي ، والسبع و الديك والصخرة والحوت عند البحر المظلم كحلقة في فلاة قي ، والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم عند الهواء كحلقة في فلاة قي ، والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء عند الثرى كحلقة في فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) [3] ثم انقطع الخبر [4] . والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى بمن فيه ومن عليه عند السماء كحلقة في فلاة قي ، وهذا والسماء الدنيا ومن فيها و من عليها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي ، وهذا وهاتان السماءان عند الثالثة كحلقة في فلاة قي ، وهذه الثالثة ومن فيهن ومن عليهن عند الرابعة كحلقة



[1] القي - بكسر الأول وعينه واو - : القفز من الأرض .
[2] الطلاق : 12 .
[3] طه : 6 .
[4] أي انقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وآله لزينب العطارة إلى هنا ، والتتميم من الصادق عليه السلام . أو انقطع خبر ما دون السماء ثم أخذ في خبر السماء .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست