نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 236
لا شريك له . وأما الياء فيد الله باسطة على خلقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا هو القول الذي رضي الله عز وجل لنفسه من جميع خلقه ، فأسلم اليهودي . 33 - باب تفسير حروف الجمل 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه ، قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني مولى بني هاشم ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : حدثنا كثير بن عياش القطان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهم السلام ، قال : لما ولد عيسى بن مريم عليه السلام كان ابن يوم كأنه ابن شهرين ، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب [1] وأقعدته بين يدي المؤدب فقال له المؤدب : قل بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال عيسى عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال له المؤدب : قل : أبجد ، فرفع عيسى عليه السلام رأسه فقال : هل تدري ما أبجد ؟ فعلاه بالدرة ليضربه ، فقال : يا مؤدب لا تضربني ، إن كنت تدري وإلا فاسألني حتى أفسر لك ، قال : فسره لي ، فقال عيسى عليه السلام : الألف آلاء الله ، والباء بهجة الله ، والجيم جمال الله ، والدال دين الله . ( هوز ) الهاء هول جهنم ، والواو ويل لأهل النار ، والزاي زفير جنهم . ( حطي ) حطت الخطايا عن المستغفرين . ( كلمن ) كلام الله لا مبدل لكلماته . ( سعفص ) صاع بصاع والجزاء بالجزاء . ( قرشت ) قرشهم فحشرهم ، فقال المؤدب : أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم ولا حاجة له في المؤدب . 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وأحمد بن الحسن بن
[1] ليس المراد أنه نشأ في كل يوم كنشئ غيره في شهرين في كل شئ حتى يكون في سبعة أشهر على صورة رجل ذي خمس وثلاثين سنة ، بل المعنى أنه كان ابن يوم كأنه ابن شهرين في نموه ورشد بدنه إلى مدة حتى كان في الشهر السابع كالطفل المميز القابل لأن يجاء به إلى الكتاب ، والكتاب بضم الكاف وتشديد التاء مفرد المكتب جمعه الكتاتيب .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 236