responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 230


له : ما السمة ؟ فقال : العلامة .
2 - حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : الباء بهاء الله ، والسين سناء الله والميم مجد الله . وروي بعضهم : ملك الله ، والله إله كل شئ ، الرحمن بجميع خلقه ، والرحيم بالمؤمنين خاصة .
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال : الباء بهاء الله ، و السين سناء الله ، والميم ملك الله ، قال : قلت : الله ؟ قال : الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللام إلزام الله خلقه ولايتنا ، قلت : فالهاء ؟ قال : هوان لمن خالف محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم ، قال : قلت : الرحمن ؟ قال : بجميع العالم ، قلت : الرحيم ؟ قال : بالمؤمنين خاصة .
4 - حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ، قال : سألته عن معنى الله ، قال : استولى على ما دق وجل [1] .
5 - حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر رحمه الله قال : حدثنا أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد ، وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية عن أبويهما [2] عن الحسن بن علي بن محمد عليهم السلام في قول الله عز وجل : ( بسم الله



[1] على هذا التفسير مشتق من الإله بمعنى من له ملك التأثير والتصرف وغيره مألوه كما مر بيانه في الحديث الثاني من الباب الثاني .
[2] أن أبويهما لم يرويا عن الإمام عليه السلام بل هما ، وعليه فالظرف متعلق بكانا ، أي كانا شيئيين عن تربية أبويهما لا أنهما تشيعا استبصارا فإن الأبوين أيضا كانا من الشيعة ، وهذا دفع لخدشة أوردت على تفسير الإمام عليه السلام ، وللتفصيل راجع الذريعة .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست