نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 20
أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قول الله عز وجل : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) قال : قال الله تبارك وتعالى : أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا ، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة ، وقال عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار أبدا . 7 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني [1] رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن أبي - عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار . 8 - حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه سيف بن عميرة ، قال : حدثني الحجاج بن أرطاة ، قال : حدثني أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : الموجبتان [2] من مات يشهد أن لا إله إلا الله ( وحده لا شريك له ) [3] دخل الجنة ، ومن مات يشرك بالله دخل النار . - حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد
[1] هذا الرجل يلقب بالسناني أيضا كما في بعض أحاديث الكتاب . ولعل الشيباني مصحف السناني وهو أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري نزيل الري المترجم في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم . والسناني نسبة إلى جده الأعلى . [2] الموجبتان مبتدء وما بعده خبره ، وهي على صيغة الفاعل عبارة أخرى عن القضية الشرطية التي توجب حقيقة مقدمها حقيقة تاليها ، أي الموت على التوحيد يوجب دخول الجنة وهو على الاشراك يوجب دخول النار ، وروى الصدوق في معاني الأخبار ص 183 والكليني في الكافي ج 3 ص 343 عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ( لا تنسوا الموجبتين أو قال عليكم بالموجبتين في دبر كل صلاة ، قلت : وما الموجبتان ؟ قال : تسأل الله الجنة وتتعوذ به من النار ) . [3] ما بين القوسين زيادة في نسخة ( ج ) و ( و ) .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 20